مشاكل الشحن البري وأفضل الحلول

مشاكل الشحن البري وأفضل الحلول
جدول المحتويات

متى يُعتبر الشحن البري مثالياً؟

يأتي الشحن البري في مقدمة طرق  شحن البضائع من حيث شيوعه، وانتشاره، وسهولة الشحن من خلاله، لأن وسائل الشحن مثل: السيارات، والشاحنات، وحتى القطارات منتشرة كثيراً مقارنة بوسائل الشحن البحري التي هي السفن، والناقلات البحرية، وكذلك فإن وسائل الشحن البري هي أكثر انتشاراً وأسهل للشحن من وسائل الشحن عبر الجو والتي هي الطائرات، وكما هو معلوم بأنه حينما تكثر الوسائل المعروضة لشحن البضائع فإن هذا يعني إمكانية توفر أسعار شحن مناسبة لأن شركات الشحن البري الكثيرة من المؤكد أنها تتنافس بينها في تقديم عروض وخيارات شحن مخفضة لعملائها بهدف جذبهم والحصول على ثقتهم الدائمة.

هذا، ويكون الشحن البري مثالياً عندما تكون وجهة الشحن ضمن حدود البلد، أو إلى البلدان المجاورة التي تربطها مع البلد المرسَل منه حدود مشتركة.

وفيما يتعلق بالنقل البري الدولي فإن هنالك نظاماً للعبور تابعاً للأمم المتحدة يعرف باسم نظام الترانزيت "التير-TIR"، وهو النظام الدولي الوحيد الذي يسمح بنقل البضائع من بلد لآخر عبر بلدان العبور براً، فنظام " التير" هو نظام نقل عالمي يسمح بشحن البضائع من بلد إلى آخر في حجرات تحميل مختومة تخضع لسيطرة الجمارك عبر نظام متعدد الأطراف ومعترف به بشكل متبادل ومدعوم من الأمم المتحدة.

وتهدف اتفاقية النقل البري الدولي (التير) إلى تيسير العبور الدولي من خلال تسهيل إجراءات العبور الجمركية من بلد المنشأ مروراً ببلدان العبور إلى الوجهة المقصودة، وتعد بطاقات النقل الدولي هي الأساس للنقل البري الدولي والوسيلة الأسهل والأكثر أمناً لنقل البضائع عبر الحدود الدولية المتعددة.

ويعمل نظام "التير" على تعميم الإجراءات على الحدود للتقليل من العبء الإداري الذي تتحمله الجمارك وشركات النقل والخدمات اللوجستية، كما يهدف لتقليل فترات الانتظار على الحدود توفيراً للمال والوقت.

ويمكن لناقلي "الترانزيت" المعتمدين نقل البضائع بسرعة عبر مناطق جمركية متعددة تحت رقابة الجمارك، وذلك باستخدام ضمان واحد بحيث لا يتطلب من المشغلين إلا تقديم بيانات تصاريحهم مرة واحدة أثناء عبور الحدود، حيث تكون مراقبة كل عملية نقل منذ بدايتها إلى نهايتها عبر الإنترنت، وكل ما سبق يجعل من وسيلة الشحن عبر البر في حال إمكانيتها مميزة وربما تصل إلى كونها مثالية كما سبق وأشرنا في حال كان الشحن بين دولتين متجاورتين بحدود برية.

مشاكل الشحن البري

أهم معوقات ومشاكل الشحن البري

1. وجود الكثير من الدول التي لا يمكن الوصول إليها براً

أبرز معوقات استيراد البضائع عن طريق الشحن البري تتمثل في وجود الكثير من الدول التي لا يمكن الوصول إليها براً، وذلك لعدم وجود حدود برية بين الدول المصدرة للبضائع والدول المستوردة للبضائع، أو أنه يمكن الوصول إليها براً لكن عبر اجتياز حدود دول كثيرة، ولا يخفى ما لذلك من صعوبات لوجستية تتعلق باختلاف أوضاع دول الشحن وهل هي من الدول المنضمة لاتفاقية "التير" للنقل البري الدولي، أم لا.

2. صعوبة نقل البضائع ذات الوزن الكبير

من بين ما يواجه الشحن البري من معوقات نجد أن طبيعة النقل عبر الشاحنات محدودة الاستيعاب يعد أكبر عائق في طريق نقل الشحنات الضخمة والكبيرة التي قد لا تستوعبها تلك الشاحنات، إن من حيث الوزن، أو من حيث حجم البضاعة، أو حتى من حيث كمية الشحنة، وكمثال على ذلك فإن استيراد 50 سيارة جديدة من دولة مجاورة براً قد لا يمكن بأقل من 4 أو 5 ناقلات، في حين أنه يمكن نقل 1200 سيارة عبر نقلة بحرية واحدة.

3. ظروف الطريق والعوامل الجوية

تعد تغيرات ظروف الطريق والعوامل الجوية من أبرز معوقات و مشاكل الشحن البري، إذ يرى فيه البعض انخفاضاً لعامل الأمان في الشحن البري مقارنة بالشحن البحري والجوي، حيث إن وعورة الطرق، أو انخفاض أمانها في أماكن وأقات محددة، أو سوء وضعها بسبب الأمطار، والثلوج، والضباب، والجليد، والأحوال الجوية المختلفة، وحدوث فيضانات، وأعاصير، أو تعطل المركبات بسبب شدة برودة الجو، أو شدة ارتفاع حرارته كل ذلك قد يؤدي إلى توقف عمليات الشحن البري، أو إلى تأخر وصول الشحنات، كما أن مستوى الحوادث المرورية في البر ما يزال مرتفعاً عالمياً خاصة عند مرور الشاحنات بمنحدرات خطرة، أو على جسور، وطرق سيئة.

4. سهولة استهداف البضائع في الطريق وتعرضها للسرقة

من المخاوف المتعلقة بالشحن البري نجد ما يتهدد البضائع المشحونة عبر البر من إمكانية تعرضها للسرقة في حال هجوم اللصوص وقطاع الطرق على شاحنة النقل في مكان تكون فيه بعيدة عن المناطق المأهولة، أو في وقتٍ لا توجد فيه دوريات ثابتة، أو متنقلة لحفظ الأمن، أو أن يعمد اللصوص إلى سرقة البضائع من الشاحنات وهي مركونة في المواقف، أو أماكن الاستراحة، وساحات الانتظار، إذ قد تكون البضائع متروكة دون مراقبة ظناً من السائقين - وخاصة الجدد منهم - أنه لا مشكلة في ترك الشاحنات وحيدةً طالما أنها في أماكن مخصصة للشاحنات، لكن هذا الأمر قد يجعل البضائع فريسة سهلة للسارقين واللصوص الذين يسرقونها بهدف بيعها في الأسواق السوداء.

5. قلة السائقين في بعض الدول

يعد هذا المعوق من المشكلات الأساسية التي تواجه مسألة الشحن عبر البر، ذلك لأن مهنة قيادة الشاحنات الكبيرة توصف بكونها مهنة شاقة تحتاج إلى قدر كبير من المهارة والصبر والتحمل من السائق، لأن المسافات المقطوعة فيها طويلة جداً لدرجة أنها قد تكون بين أكثر من قارتين شاسعتين، كما يعاني سائقو الشحن من التعايش مع نمط حياة وظيفية قاسٍ، مثل: قضاء مدة طويلة بعيداً عن المنزل، وقلة النوم وفي حال النوم فإن كونه في الشاحنة قد لا يريح السائق بشكل كافٍ، والتغذي على وجبات سريعة، والاستحمام في حمامات الاستراحات، وما إلى ذلك من ظروف صعبة تؤدي إلى عزوف الشباب عن الإقبال على هذه المهنة المهمة، إضافة إلى ملاحظة أن قلة أجور سائقي الشاحنات هي من أسباب قلة وجود السائقين المتمرسين في توصيل الشحنات البرية المختلفة إلى أماكن بعيدة، ومن المعلوم أنه لمّا يكون عدد السائقين قليلاً فإن ذلك قد يعني تأخير وصول البضائع إلى الجهات المستلمة.

6. تقلب الأسعار عالمياً

تتقلب أسعار الشحن البري وتختلف بين يومٍ وآخر نحو مؤشر مستمر في الزيادة وذلك بسبب كون طاقة استيعاب الشاحنات البرية محدودةً، وقليلة مقارنة مع الطلب المتزايد على الشحن البري، بما يجعل أسعار الشحن البري تفوق كثيراً العروض والخدمات المقدمة في الشحن البري، وذلك بسبب الطلب الكبير عليها وخاصة ما يتعلق منها بعروض الشحن السريع، فضلاً عن أن قلة الشاحنات ونقص السائقين - الذي تحدثنا عنه سابقاً- يعني استمراراً في ارتفاع أسعار الشحن البري.

كيفية التعامل مع مشاكل الشحن البري

بالنسبة لكيفية التعامل مع معوقات الشحن البري ولاختصار الكلام في هذه النقطة إذ إنها متشعبة المحاور، فإننا نقول: إن اختيار شركة التبادل التجاري القوية، وذات السمعة والخبرة المتميزتين هو أساسٌ في حسن التعامل مع كل ما يمكن أن يتعرض له شحن بضائعكم عبر البر، فالشركة المتمرسة بالشحن البري تعتمد نهجاً متطوراً لشحن البضائع بأمان عبر جميع مراحل الشحن، كما تعتني الشركة بتدريب موظفيها وسائقيها على تأمين الشحنات التي ينقلونها، وعلى كيفية اكتشاف اللصوص والإبلاغ عنهم وعلى كيفية تجنبهم أصلاً.

وكذلك فإن شركات الشحن الخبيرة تضع استراتيجيات خاصة بهدف ضمان الفحص الشامل للشحنات، وكذلك للمستلمين وللناقلين، مع تعيين كيفية التحديد الدقيقة والمطابقة السليمة للمستلمين، والوسطاء في جميع نقاط الاستلام والتسليم المتعلقة بالمقطورات، مع أرقام الشحنات، وغيرها من الإجراءات التي يمكن إدراجها ضمن باقة حلول مشاكل النقل البري.

معوقات الشحن البري

خدمات شركة تبادل في مجال الشحن البري

من خدمات شركة تبادل للتجارة الدولية فيما يتعلق بالشحن البري من تركيا تجدون باقة من الخدمات المميزة وذلك بسبب علاقات شركة تبادل الاستراتيجية على امتداد الأراضي التركية، فالشركة مستعدة لتأمين حاجاتكم من سيارات الشحن المختلفة، مثل: سيارات ذات الربع نقل، والنصف نقل، والشاحنات الضخمة لإضافة لناقلات الآلات والمعدات الثقيلة، وحاملات السيارات التي تزيد حمولتها عن 10 سيارات في الشحنة الواحدة، وكل ذلك بأسعار شحن مميزة.

احجز استشارتك المجانية مع فريق شركة تبادل

لأننا أشرنا سابقاً إلى أهمية التعامل مع شركة تجارية خبيرة في التعامل معوقات ومشاكل و أخطاء الشحن البري ، فإن شركة تبادل للتجارة الدولية تتيح لكم إمكانية التواصل مع فريقها المحترف من أجل الحصول على كافة المعلومات اللازمة حول المنتجات المراد استيرادها وكيفية شحنها براً، والتعرف على الخدمات التي تقدمها في مجال التجارة الدولية، إذ يمكن الحصول على الاستشارة المجانية حول كافة الإجراءات المتعلقة بتوريد البضائع عبر الشحن البري من تركيا إلى مختلف أنحاء العالم.

ولمزيد من الدعم والاستفسار، يمكنكم التواصل مع مستشاري تبادل للإجابة على أسئلتكم، وتزويدكم بكافة المعلومات المهمة لكم.

 

معلومات ومواضيع أخرى مهمة، تعرف عليها:

 

تحرير: تبادل للتجارة الدولية©

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك!

facebook twitter whatsapp

موارد تبادل