كيفية النجاح في مشروع الاستيراد والتصدير
تعد عمليتي الاستيراد والتصدير في التجارة الدولية من الصفقات الاستثمارية التي يقوم بها أطراف العملية التجارية من أجل تحقيق الأرباح ومضاعفة أعمالهم التجارية وتوسعتها، وما يترتب على ذلك من رفع حجم واردهم المالي بشكلٍ مستمر.
وتتطلب عمليتي الاستيراد والتصدير في التجارة الدولية دقة وخبرة واسعة حتى يتم تحقيق صفقة تجارية ناجحة تُحقق أهدافها بشكلٍ كامل، حيث إن قطاع التجارة الدولية هو أحد القطاعات الاستثمارية التي لها قواعد وأصول وتفاصيل يجب أخذها بعين الاعتبار من قبل المستثمر الراغب في خوض تلك التجربة.
ويعاني المستورد الدولي أحد أطراف عملية التجارة الدولية من مشكلات عدة قد تواجهه أثناء استيراده للمنتجات والبضائع التي يريدها من إحدى الأسواق في الدول المختلفة حول العالم.
ومهما بلغت خبرة المستورد الدولي في ادراكه ومعرفته لتفاصيل عمليات الاستيراد الدولي وما يترتب عليها من إجراءات تجارية مختلفة وتكاليف، إلا أن هنالك الكثير من المخاطر التي يسعى دوماً للتقليل من آثارها قدر الإمكان حتى يتسنى له تنفيذ صفقة تجارية رابحة مع تحصيل هامش جيد للأرباح ورفع القدرة على المنافسة والتقليل من حدة الخسائر قدر الاستطاعة.
كيف أحقق النجاح في مشاريع الاستيراد والتصدير؟
ترتبط عملية النجاح في إتمام الصفقات التجارية في قطاع التجارة الدولية سواء كانت تلك الصفقة عملية استيراد أو تصدير بخطوات دقيقة ومدروسة بعيداً عن الفوضى في اتخاذ القرارات والعشوائية.
كما يحتاج المستثمر في قطاع التجارة الدولية سواء كان مستورداً أم مُصدِّر إلى اكتساب مهارات عدة تشمل المهارات المتعلقة بالإدارة وفن التفاوض وسرعة البديهة، بالإضافة إلى معرفة تفاصيل الإجراءات المرتبطة بعمليات الدفع والاستلام والشحن وجميع خطوات التصدير.
وحتى يتسنى للمعنيين من كلا طرفي العملية التجارية تحقيق أفضل صفقة تجارية ممكنة يتطلب منهم اتباع الخطوات الآتية:
1. تحديد الهدف
ان عملية رصد الهدف بشكل واضح ودقيق من قبل طرفي العملية التجارية في قطاع التجارة الدولية يوفر الكثير من الوقت والجهد، ويصب التركيز نحو تحقيق الغاية والهدف من عملية الاستيراد أو التصدير والمتمثل دوماً بتحقيق أفضل الخيارات المتاحة من المنتجات والأسعار، مع أقل التكاليف المتعلقة بالأمور اللوجستية إلى أن تصل تلك المنتجات والبضائع إلى وجهتها، مع التقليل قدر الإمكان من المخاطر وتجنبها.
كما يتعلق الهدف الذي يرصده التاجر بطبيعة المنتج المراد تصديره أو استيراده وجودته وسعره والكميات التي يمكن توفرها، ومدى القدرة على الالتزام بالاتفاقيات الموقعة واستيفائها.
2. التعرف على الأسواق المحتملة
بعد رصد الهدف المرجو من عملية الاستيراد وتحديد المنتج المطلوب بدقة ومواصفاته وسقف السعر المتاح والكميات، يقوم المستورد بالتعرف على الأسواق الدولية المختلفة حول العالم التي تقوم بإنتاج الصنف المراد استيراده، مع وضع كل سوق على قائمة تبين الخصائص والمميزات المتعلقة بالأسعار والجودة وتكلفة الشحن وغيرها من المعايير الأخرى المختلفة، ومن ثم يتم اختيار أفضل الأسواق المتاحة.
في هذا السياق يمكنكم عبر هذا المقال التعرف على كيفية التخطيط لرحلة تجارية ناجحة إلى تركيا
3. دراسة المنتجات
بعد خطوة اختيار السوق المراد الاستيراد منه تتم عملية البحث عن المنتج المستهدف، والاطلاع على أكثر من مصدر ومورد، مع مقارنة الأسعار والجودة ودراسة تلك المنتجات بشكل منفصل، حتى يتسنى اختيار أفضل المنتجات المعروضة من عدة نواحي، تتمثل بمعايير الجودة وسرعة التسليم وعروض الأسعار وغيرها.
4. التعرف على الموردين المحتملين
تلي خطوة دراسة المنتجات من قبل المستورد الذي يعمل على تنفيذ صفقة استيراد ناجحة خطوة التعرف على الجهة الموردة عن قرب، حيث يعتبر المورد أحد أهم أطراف عملية التجارة الدولية، كما ترتبط سمعة المورد الجيدة في السوق وتجارب العملاء السابقين معه وحجم الشركة وتاريخها بعامل ثقة ونجاح لدى المستورد.
5. الإلمام بالقوانين الناظمة في الدولة الموردة والمستوردة
تستند عملية التجارة الدولية وما يترتب عليها من حركة استيراد وتصدير بين البلدان في مختلف أنحاء العالم على قوانين وأعراف دولية خاصة بتنظيم عمليات التجارة، وتنتمي معظم الدول في العالم لتلك الاتفاقيات التي تلتزم بها.
كما يوجد قوانين وتشريعات داخلية وخاصة بكل دولة تتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، بحيث يتطلب من المستورد الدولي التعرف عليها من أجل عدم الوقوع بمشكلات يترتب عليها تعرضه لخسائر مادية أو مساءلة قانونية.
ومن هذه القوانين الخاصة بعمليات الاستيراد والتصدير التي تفرضها التشريعات الداخلية للدول على سبيل المثال قانون من تصدير منتج معين إلى الخارج، أو منع استيراد منتج وإدخاله إلى البلاد لأغراض وأسباب مختلفة، فهنا يجب أن يكون المستورد الدولي مطلع على تلك التفاصيل ومعرفتها في كلتا الدولتين التي يتم الاستيراد منها أو تلك التي يتم التصدير إليها.
تعرف على المزيد من المعلومات الهامة في هذا السياق عبر مقالنا عن كيفية إدارة المخاطرة في التجارة الدولية
6. اختيار وكيل الشحن المناسب
بعد إتمام عملية شراء المنتجات المطلوبة والاتفاق على موعد التسليم يقع على عاتق المستورد الدولي اختيار شركة الشحن المناسبة من أجل شحن بضائعه إلى وجهتها المقصودة، وهنا يتكئ المستورد على معايير عدة يأخذها بالحسبان في اختياره لطريقة الشحن والشركة التي ستقوم بشحن منتجاته، بحيث تتمثل تلك المعايير في أسعار وتكاليف الشحن المتفاوتة بين شركات الشحن، وطريقة الشحن ان كانت برية أو بحرية أو جوية.
7. التعرف على كافة التكاليف ذات العلاقة
من أجل وضع خطة متكاملة واجراء دراسة جدوى فعلية يعمل المستورد الدولي على إحصاء كافة التكاليف المتعلقة بصفقته التجارية المتمثلة بعملية استيراده لمنتج ما، والتعرف على كل ما تم دفعه من تكاليف حتى وصول البضائع إلى مخازنه في البلد المراد التصدير إليه، وحساب مدى جدوى تلك الصفقة بعد ذلك، وعليها يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن عملية الاستيراد.
8. الإلتزام بمعايير الأمان عند الاستيراد والتصدير
يقلل التزام طرفي العملية التجارية في قطاع التجارة الدولية بمعايير الأمان من حدة المخاطر المتوقعة، وما يترتب على ذلك من خسائر وتكاليف مادية إضافية.
وتتمثل معايير الأمان عند عمليات الاستيراد والتصدير في التجارة الدولية بإجراءات مختلفة ومتعددة تتعلق بتفاصيل إجراءات إتمام الصفقة التجارية، مثل دفع تأمين شحن للمنتجات، وكذلك اختيار شركات شحن ذات سمعة جيدة، والالتزام بالمعايير الدقيقة المرتبطة بعمليات التعبئة والتغليف وغيرها.
شركة تبادل شريك النجاح الدائم في الاستيراد من تركيا
باختصار شديد يمكن أن تتمثل وصفة النجاح في إتمام صفقة استيراد رابحة بالنسبة للمستورد الدولي فقط بقرار اختياره لشركة وساطة تجارية تقوم بكل ما تم ذكره من خطوات في هذا المقال، حيث تتكفل تلك الشركة بجميع تلك الإجراءات واتمامها باحترافية عالية مستندة بذلك على خبرتها في السوق الذي تعمل به.
وهنا تبرز شركة ومنصة تبادل للتجارة الدولية والخدمات في تركيا بدورها كواحدة من أفضل شركات الوساطة التجارية العاملة في سوق المنتجات بالبلاد، والتي تقدم خدمات تجارية متكاملة باحترافية عالية تضمن فيها تنفيذ أفضل صفقة استيراد ممكنة لعملائها من المستوردين الدوليين الراغبين باستيراد منتجاتهم من تركيا.
وتعمل شركة تبادل للتجارة الدولية على تقديم خدماتها لعملائها من جموع المستوردين الدوليين بأبعاد مختلفة، بحيث تتمثل تلك الأبعاد بكلٍ من البعد الاستشاري والقانوني واللوجستي، بالإضافة إلى خدمات أخرى تشمل كل ما يلزم المستورد في السوق التركي.
وتتميز شركة تبادل التجارية بكونها كذلك منصة تجارية تمتلك منتجات بعلامات تجارية مسجلة لصالحها في تركيا، حيث يمكن أن تمنح الشركة وكالات تجارية حصرية للعملاء الراغبين باستيراد تلك المنتجات إلى بلادهم.
ويمكن الاستفادة من قبل العملاء المستوردين من مختلف أنحاء العالم من الخدمة المجانية التي توفرها شركة تبادل عبر موقعها الإلكتروني والمتمثلة بخدمة حجز موعد لاستشارة مجانية يستطيع من خلالها المستورد الدولي الاستفسار عما يريد معرفته حول عمليات استيراد المنتجات من تركيا، حيث تقدم الشركة تلك الخدمة بثلاث لغات معتمدة وهي اللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية.
وفي ضوء ذلك يقوم المستورد الدولي الراغب بالاستفادة من تلك الخدمة بتعبئة النموذج الخاص بخدمة الاستشارة المجانية المتاح عبر الموقع الإلكتروني للشركة، والذي يتم من خلاله تعبئة معلومات التواصل حتى يتم الاتصال مع العميل من قبل فريق خدمة العملاء في شركة تبادل والاجابة على أي استفسار في أقرب وقت متاح وممكن.
معلومات ومواضيع أخرى مهمة، تعرف عليها في مقالاتنا:
مقالات مشابهة
احصل على أفضل الخدمات عن طريق التسجيل مع Tebadul
