أهم المفاهيم الخاطئة في الاستيراد

أهم المفاهيم الخاطئة في الاستيراد

مقالنا التالي في شركة تبادل يوضح لكم المفاهيم الخاطئة في الاستيراد ويشرح طرق الوصول إلى الصفقات التجارية الناجحة.

ما هي أهم المفاهيم الخاطئة في الاستيراد؟

نجاح المشاريع التجارية أو فشلها يتعلق بشكل مباشر بمعرفة أسرار وتفاصيل التجارة الدولية بين البلدان، والاطلاع على شروط الاستيراد من تركيا، والتخلص من المفاهيم الخاطئة التي تكون سبباً في فشل الصفقة التجارية.

بدء الاستيراد قبل دراسة السوق المحلي

من أهم المفاهيم الخاطئة في عملية التجارة الدولية هو البدء باستيراد المنتجات قبل دراسة متطلبات السوق المحلية، ومعرفة مدى حاجاتها وترويجها للمنتجات، هذا الأمر يودي بالمستوردين إلى نتائج وخيمة من حيث خسارة الصفقة التجارية، وعدم القدرة على تأسيس المشروع التجاري.

كثيراً ما ينصح خبراء التجارة الدولية المستوردين الراغبين بدخول سوق التجارة الدولية إجراء دراسة شاملة حول أوضاع السوق المحلية، ومعرفة مدى قدرة المنتجات المستوردة من الخارج على جذب الزبائن المحليين، ومدى حاجة المستهلكين لهذا المنتج في الأسواق المستوردة.

عدم التعاون مع شركات الخدمات التجارية

يعد عدم تعاون المستوردين مع شركات الوساطة التجارية من أبرز الأخطاء التي يقع فيها تجار الجملة في التجارة الدولية، لأن الاستشارات التي تحصل عليها من الشركات العاملة في قطاع الاستيراد والتصدير تلعب دوراً مؤثراً في توصيل المستوردين إلى بر الأمان، وتسهم في تحقيق الأرباح المرجوة في الصفقة التجارية.

يولي خبراء التجارة الدولية أهمية بالغة على ضرورة الحصول على الاستشارات التجارية اللازمة قبل البدء بعملية الاستيراد، ويركزون كثيراً على مسألة التعامل مع شركات الوساطة التجارية، التي توفر للمستوردين الوقت والجهد في عملية التجارة الدولية، لأن المتخصصين في هذه الشركات هي التي تتولى بحل جميع إجراءات الاستيراد من الألف إلى الياء، وتقدم الضمانات اللازمة لنجاح الصفقة التجارية، وتتواصل مع المصنعين، وتتفاوض من أجل الحصول على المنتجات بالأسعار المناسبة، وتسير أعمال التخليص الجمركي في النقاط الحدودية، وتؤمن وصول المنتجات إلى البلد المستورد بأمان.    

عدم الإلمام بكافة تكاليف الاستيراد

عدم الإلمام بكافة التكاليف المترتبة على عملية الاستيراد توقع المستوردين في أزمات مالية في بعض الأوقات، لذلك عدم حساب التكاليف بدقة متناهية تلقي بظلالها الوخيمة على تجار الجملة، ويشكل واحداً من أهم المفاهيم الخاطئة في عملية التجارة الدولية.

من الضرورة بمكان في عملية التجارة الدولية الإلمام بكافة تكاليف الاستيراد بشكل دقيق جداً، بدءاً من التكاليف المترتبة على أسعار المنتجات، والأجور المتعلقة بطرق الشحن، والترتيبات المالية المرتبطة بتخليص البضائع في إدارة الجمارك ضمن البلد المستورد والمصدر، وفي حال التعامل مع شركات الوساطة التجارية تضاف تكاليف أخرى بأجور الخدمات المقدمة.    

عدم دراسة المنافسين ووضع الخطط لمواجهتهم

من المعروف في دنيا المال والأعمال المنافسات التجارية التي تكون بين المستوردين والتجار ضمن الأسواق المحلية، ومن هنا يرى الخبراء الدوليون أن عدم دراسة أوضاع المنافسين من التجار في الأسواق وعدم وضع الخطط المناسبة لمواجهتهم تشكل مشكلة كبيرة من مشاكل الاستيراد بالنسبة للمستوردين.

من الاستراتيجيات المهمة التي تتضمن أهمية كبيرة في الاستيراد والتصدير هو تحليل أوضاع المنافسين في السوق المحلية والدولية على حد سواء، وتقييم نقاط القوة والضعف للشركات المنافسة، والاستفادة من نقاط القوة في وضع الخطط التسويقية التي تروج من خلالها على منتجاتك، ومحاولة تلافي نقاط الضعف من خلال الاستفادة من التجارب السابقة للمستوردين في عملية التجارة الدولية.   

عدم التفريق بين التجارة المحلية والدولية

يمكن تعريف التجارة المحلية بأنها عملية تبادل للسلع والمنتجات والخدمات المقدمة بين المستهلكين والمنتجين، وانتقال لرؤوس الأموال بين التجار والمستوردين في السوق المحلية، أما السوق الدولية فهي عملية انتقال المنتجات من حدود بلد إلى بلد آخر، والمساهمة في رفع حجم الصادرات بين البلدان وتشكل حصة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي في مختلف البلدان، وانطلاقاً من هذا التعريف تتضح الفروقات بين التجارة المحلية والدولية، ويصبح أمر التفريق بين هذه الأنواع من التجارة أمراً يسيراً بالنسبة للمستوردين.

استيراد أنواع مختلفة من المنتجات

من المعتقدات الخاطئة في الاستيراد هو العمل على توريد أنواع مختلفة من المنتجات إلى البلد المستورد، فالتاجر الذي لا يحدد منتجاً معيناً في عملية التجارة الدولية يتعرض لكثير من العقبات في تجارته، لأن لكل منتج مواصفاته الفنية وخصائصه التقنية وشروطه الخاصة في عملية التصدير.  

عدم القدرة على الوصول للمورد المناسب

من مشكلات الاستيراد التي يقع فيها بعض المستوردين هو صعوبة الوصول إلى المورد المناسب الذي يوفر المنتجات اللازمة للاستيراد، ومع كثرة المصنعين والموردين فإن المستورد قد يقع في حيرة من أمره في اختيار المورد المناسب والتعامل في عملية التجارة الدولية.

ويمكن أن تظهر بعض المعوقات التي تمنع المستوردين من الوصول إلى المورد المناسب مثل عدم معرفة المستورد بتفاصيل السوق التجارية، وضعف شبكة العلاقات مع التجار في الوسط التجاري، وقلة الخبرة في التعاملات التجارية.

عدم القدرة على التفاوض للوصول لأرخص سعر

من المفاهيم غير الصحيحة في الاستيراد هو عدم القدرة على التفاوض للوصول إلى أرخص الأسعار المتوفرة في السوق المحلية، فالوصول إلى أفضل المصنعين والتفاوض معهم من أجل الحصول على المنتجات بأنسب الأسعار من أهم معايير المشاريع التجارية الناجحة في تركيا.

من أجل الدخول في مفاوضات حول أسعار المنتجات يجب على المستوردين معرفة هوامش الأرباح التي يمكن جنيها في عملية التجارة الدولية، وتملك الخبرة اللازمة في التعاملات التجارية، فكلما استطاع المستورد الدخول في مفاوضات عميقة تمكن من توسيع هامش الأرباح التي يمكن أن يحصل عليها في صفقته التجارية.

تجاوز المفاهيم الخاطئة في الاستيراد بالتعامل مع شركة تبادل

تستطيع من خلال تعاملك مع شركة تبادل تجاوز جميع المفاهيم الخاطئة في الاستيراد من تركيا، لأن شركة تبادل تمتلك الخبرات اللازمة التي تضمن نجاح المشروع التجاري وتحقيق الأرباح المطلوبة، وهي تقوم بدور الوسيط التجاري الذي يقدم باقة متنوعة من الخدمات التجارية للمستوردين بشكل احترافي.

تقوم شركة تبادل بتأمين جميع المنتجات اللازمة من الأسواق التركية، وتقدم لكم دراسة شاملة حول مدى رواج هذه المنتجات في السوق المحلية، وتعطيكم لمحة عن هامش الأرباح التي يمكن جنيها في عملية التجارة الدولية.

بعد تأمين المنتجات اللازمة للاستيراد من أقوى المصانع والشركات التركية، تدخل تبادل في مفاوضات من أجل الحصول على الأسعار المناسبة، ثم تشرف على جميع أعمال التعبئة والتغليف للمنتجات المستوردة.

تتابع تبادل تقديم خدماتها من خلال التخليص الجمركي، فهي تمتلك فريقاً من الكوادر المهنية المتخصصة في تسيير البضائع في المنافذ الحدودية، وتأمين الأوراق اللازمة للمنتجات عند تمريرها من إدارة الجمارك.

تستمر الخدمات من خلال اختيار طريق الشحن الذي يتوافق وطبيعة المنتجات، ويبقى على تواصل مع الشحنة حتى تصل إلى البلد المستورد ضمن الخطة المحددة.

 

تحرير: تبادل للاستيراد والتصدير©

facebook twitter whatsapp