ما هو الحد الأدنى لكمية الطلب MOQ؟
ما هو الحد الأدنى لكمية الطلب MOQ؟
(الحد الأدنى لكمية الطلب) هو أقل كمية أو عدد من المنتجات التي يجب عليك شراؤها في طلب واحد من المورد. يقوم الموردون بتعيين هذه الكمية لتجنب إهدار الموارد على الطلبات التي تحقق أرباحاً قليلة أو معدومة.
ويختلف تحديد الحد الأدنى من منتج لآخر، من المرجح أن يكون للعنصر الذي يكلف إنتاجه الكثير شرط (الحد الأدنى لكمية الطلب) أقل من المنتجات التي يسهل إنتاجها ورخيصة الثمن.
إن طلب المنتجات من الموردين الذين لديهم (الحد الأدنى لكمية الطلب) منخفض يعني أنه سيكون لديك منتج أقل في متناول اليد، ولكن - اعتماداً على طلب العميل - قد تحتاج إلى إعادة التخزين في كثير من الأحيان، ما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف الإدارية أو تكاليف الشحن عند طلب كميات صغيرة من المنتجات. هناك أيضاً احتمال عدم وجود منتجات كافية في متناول اليد، ففي لحظات ارتفاع الطلب غير المتوقعة، قد تقل نسبة المبيعات.
لماذا تستخدم الشركات الحد الأدنى لكمية الطلب؟
تستخدم الشركات الحد الأدنى لكمية الطلب منعاً من هدر المواد الأولية، ولتوفير النفقات فيما يتعلق بالأيدي العاملة، ما يؤدي إلى زيادة النسبة في الأرباح. فإذا كنت تعمل مع الموردين الذين لديهم (الحد الأدنى لكمية الطلب) بنسبة عالية، فستحتاج إلى طلب كمية كبيرة من المنتج، الأمر الذي قد يتطلب فترات زمنية أطول. نظراً لمستلزمات الطلب، وسيربط جزءاً كبيراً من رأس المال العامل الخاص بالمستورد.
إيجابيات الحد الأدنى لكمية الطلب
يعد الحد الأدنى لكمية الطلب مسألة مساعدة الموردين على الحفاظ على هوامش ربح جيدة، وفي الوقت نفسه يمكن أن تساعد المستورد على تحسين مراقبة المنتج والحفاظ على انخفاض تكاليف الشراء. الجانب الإيجابي هو أن تكاليف العميل الإدارية ستكون أقل، حيث سيحتاج إلى تقديم الطلبات بدون روتين متكرر، وسيكون لديه أيضاً المزيد من الفرص لشراء كميات كبيرة بأسعار أقل وستكون هناك فرصة أقل لنفاد المنتج.
كما أن (الحد الأدنى لكمية الطلب) المنخفض ربما يقلل من استهلاك رأس المال العامل الخاص بك. حيث تقلل طريقة العمل هذه أيضاً من احتمالية أن يصبح المنتج قديماً غير مرغوب فيه مع مرور الوقت. عادة، سيكون للمنتجات ذات (الحد الأدنى لكمية الطلب) المنخفض هوامش ربح أعلى من غيرها. وهذا يعني تدفق نقدي أفضل، فعند تحديد الحد الأدنى لكمية الطلب، يأخذ المستوردون التكلفة الإجمالية للمنتج في الاعتبار ويقومون بمقارنتها بأي نفقات أخرى يتعين عليهم دفعها قبل الوصول إلى مستوى الربح المطلوب. وعندما تتم إدارة ذلك بشكل جيد، يصبح تدفقهم النقدي أنسب لحسابه وفق المخطط له. بالإضافة إلى انخفاض تكاليف المنتج، حيث لا يقوم بعض الموردين بإنتاج البضائع حتى يقوم العميل الذي يعقد صفقة (الحد الأدنى لكمية الطلب) ويتمها.
وبدوره يؤدي هذا إلى إبقاء المنتج خارج مستودعاتهم ويقلل من تكاليف المنتج والتصنيع.
وعادة ما يتم إعداد الحد الأدنى لكمية الطلبيات الخاصة بالعملاء بطريقة تضمن هامش ربح معين. وغالباً ما يطلبون منتجات جديدة فقط عندما تصل مبيعاتهم إلى مستوى يحقق ربحاً معيناً مرضياً. وهذا يعني أنه حتى (الحد الأدنى لكمية الطلب) المنخفض نسبياً سيوفر مستوى الأمان التي يحتاجون إليه، إلى جانب التوفير في المشتريات عند التعامل بمثل هذا النوع من الصفقات.
سلبيات الحد الأدنى لكمية الطلب
هناك حسب طلبات المستوردين، العالية والمنخفضة، تأثير على المنتج الخاص بالمصنع، ما يؤثر على عدد الأيام التي يحتفظ فيها بالمنتج، وتكرار أوامر الشراء، والمساحة المتاحة في المستودع الخاص. فإذا لم يتمكن من تلبية ما يلزم للحد الأدنى من كمية الطلب الخاص به، فقد يضطر إلى البحث في مكان آخر أو دفع رسوم إضافية لشراء أقل من الحد الأدنى لكمية الطلب.
وإذا كان المستورد يتعامل مع الموردين الذين لديهم (الحد الأدنى لكمية الطلب) بنسب مرتفعة، فسيضطر إلى طلب كمية كبيرة من المنتج، الأمر الذي قد يتطلب فترات زمنية أطول، وتجهيز ما تستلزمه الكميات الكبيرة من مساحات التخزين، كما أنه سيجمد جزءاً كبيراً من رأس المال.
هل يمكن التفاوض على الحد الأدنى لكمية الطلب؟
بالطبع، وكما يشير الاسم، من السهل فهم الحد الأدنى لكمية الطلب البسيطة، وبالتالي التفاوض بهدف الاتفاق على حد أدنى من الكميات قبل تقديم طلب مع المورد المطلوب. هناك من الشركات ما يقلل الحد الأدنى لكمية الطلب حسب ما يفضل العميل، وتحديداً عندما تكون النوعية ممتازة، وحجم البضائع أو المنتجات كبيراً، كما أن التوقيت الذي يطلب فيه العميل المنتج يسهم إسهاماً كبيراً في تحديد الحد الأدنى المطلوب، فعندما يكون هناك ذروة في العمل والطلبات، فإن الموردين يقللون العدد في الحد الأدنى، بينما في أوقات الضغط القليل، يشترطون كمية تناسب تشغيل المواد الأولية ومكنات الإنتاج والعمال. وخير مثال على ذلك هو مورد المنتجات المنزلية أو المكتبية، فلن يستحق الأمر الموارد الكبيرة اللازمة للتشغيل أو لإضافة شعار أو نظام ألوان إلى نوع من الملبوسات أو المفروشات إذا كان المستورد يتطلع فقط إلى شراء عدد محدود من المنتجات في وقت الذروة من العمل خلال العام.
استورد من تركيا بأفضل الشروط بواسطة شرطة تبادل
توفِّر شركة تبادل للتجارة الدولية لعملائها الراغبين في استيراد بضائع من تركيا بالجملة فرصة الوصول إلى أهم المصنعين والمنتجين في تركيا، حيث نقوم بتأمين احتياجاتكم من السوق التركية وفق المواصفات والشروط المطلوبة.
ولأن دورنا يتمثل على أرض الواقع وفي الميدان مباشرة، فإننا نبذل قصارى جهدنا لتذليل المصاعب التي تواجهكم حول كيفية الاستيراد والشحن من تركيا، فمن خلال كادرها الخبير والمتمرس في السوق التركية تستطيع شركة تبادل تأمين كافة السلع المطلوبة للراغبين في الاستيراد من تركيا أونلاين وعبر شركتنا، بدءاً من التصنيع وحتى التسليم في ميناء بلدكم. كما تساعدكم شركة تبادل في اختيار المنتَج الذي يجعل منتجكم مميزاً في السوق المحلية، وتأمين عقود حصرية، وتصنيع المنتج تحت اسم تجاري خاص بكم، مع تقديم الحلول والإرشادات حول طرق الدفع في الاستيراد والتصدير، وكثير من الخدمات الأخرى التي لا غنى عنها في هذا المجال. وللإجابة عن كافة استفساراتكم، حول طريقة الاستيراد من تركيا وفق ما يناسبكم وكل ما يتعلق بخدماتنا الرائدة في السوق التركي، يمكنكم التواصل مع المستشار التجاري؛ الخبير والمطلع على أحدث اللوائح والمستجدات ذات الصلة. شركة تبادل للتجارة الدولية تقدم لك حزمة متكاملة من الخدمات التجارية في تركيا. وتشمل هذه الخدمات: الشحن من وإلى تركيا، والتعبئة والتغليف، والتخليص الجمركي في تركيا.
لمزيد من المعلومات تواصلوا مع الخبراء في شركة تبادل التجارية.
تعرف على المزيد من المصطلحات التجارية عبر مقالاتنا:
تحرير: شركة تبادل التجارية©
الطحينة
هي منتج يتم الحصول عليه من بذور السمسم من خلال طحنها بعد تقشريها وتحميصها. حيث تبدأ العملية بتقشير بذور السمسم وفصل الحبات ع...
إرسال
مقالات مشابهة
احصل على أفضل الخدمات عن طريق التسجيل مع Tebadul
