ما هي الاستشارات التجارية وما الذي تشمله؟

جدول المحتويات

ما هي الاستشارات التجارية؟

ما هي الاستشارات التجارية؟

إن مصطلح استشارة يشمل ستة مجالات رئيسية هي: الاستشارات الإدارية، واستشارة الموارد البشرية، والاستشارات الاستراتيجية، واستشارة العمليات، واستشارة تكنولوجيا المعلومات والاستشارات التجارية والمالية، وينشأ عنها أكثر من مئتي مجال مختلف من الاقتراحات والخبرات العملية.

أما الاستشارات التجارية فهي تزويد طرف ثالث بخبرة في صفقة أو شحنة استيراد أو تصدير أو غير ذلك، ويمكن أن يتبعها التنفيذ أو الإشراف.

وتستند الاستشارات التجارية على ميزة المعرفة المكونة لدى الشركة التي يطلب إليها المشورة وبيان الرأي والحالة التي عليها السوق والعروض المناسبة وغير ذلك. ويطلق على المتخصصين العاملين في هذا الحقل اسم المستشار أو الاستشاري أو المرشد، ويقيد بكونه المستشار التجاري.

وتعد الاستشارات التجارية الخطوة الأولى نحو تحقيق النجاح في العمل في الوقت الراهن، فعندما يلبي المستشار رغبة العميل في المشروع أو الصفقة التي يريد عقدها، تتضح عنده الرؤية التسويقية، وحالة السوق والمنافسين، وكذلك أوضاع المستهلكين أو الفئة المستهدفة من العملية التجارية، فهي جزء من التخطيط الجيد وبالتالي التنفيذ المثالي إلى حين الوصول إلى الهدف المرجو.

أهمية الاستشارات التجارية

تكمن أهمية الاستشارات التجارية في أنها كلمة سر بداية المشاريع وعقد الصفقات التي من المخطط لها أن تكون ناجحة وبنتائج وعوائد على الأقل مرضية.

وتواجه المشاريع الصغيرة والناشئة كثيراً من التحديات والعقبات، وهذا مرده إلى نص خبرات أصحاب تلك المشاريع في العديد من الجوانب التي تتعلق بالإدارة والسوق والمؤشرات الاقتصادية وغيرها، وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف المشروع وبالتالي إلى عدم التمكن من الاستمرار أو التوسع، فالاستشارة التجارية ستكون في مثل هذه الحالة ضرورة ملحة وحاجة ماسة. ومن الأهمية بمكان أن يدرك أصحاب المشاريع التجارية هذه الحاجة، سواء من أجل صفقة تجارية، أو من أجل تأسيس مشروع، أو من أجل الاستيراد والتصدير، أو غير ذلك مما لا بد منه للاستشارة التجارية. كما لا بد للمستثمر أو صاحب المشروع أن يدرك المرحلة التي هو فيها ليستطيع إطلاع المستشار على الموضوع بكافة أبعاده وتفاصيله الدقيقة لتكون الاستشارة مثمرة وتؤدي دورها في النجاح وتحقيق الأرباح على الوجه التام.

ومن الجدير بالذكر أن الاستشارات المقدمة للعملاء مبنية على خبرة وتحليل ودراسة للسوق والمؤشرات الحديثة والحركة التجارية المحلية والإقليمية وحتى العالمية. إلى جانب أن هناك أمراً مهماً في عمل الاستشاري وهو تنبيه المستثمر إلى عدة نقاط لم يكن يدركها في مشروعه والتي ربما تؤدي إلى خلل في العمل وتعطيل للنجاح أو عدم إمكانية الاستمرار فيه، وقد يكون هذا الخلل مالياً في النفقات، أو عدم إدارة التدفقات النقدية بفعالية، أو تكون الحاجة إلى استراتيجية تسويقية تتلاءم مع الخدمة أو المنتج أو السوق المستهدفة، أو أن هناك عدم قدرة على إدارة الموارد البشرية للشركة بما يضمن بقاءهم أو رفعهم لمستويات عالية من الكفاءة والإنتاجية. من هنا تأتي أهمية الاستشارة عندما تشخص المشاكل بعد جمع المعلومات الكافية واللازمة عن المشروع ووضع التوصيات والحلول المناسبة لكي يتجاوز هذه العقبات.

وفي هذا السياق لا بد لصاحب المشروع أن يطلع المستشار المعتمد من شركة موثوقة خبيرة على كافة المعلومات، وألا يعتبر بعضها سرياً أو خاصاً به، ما يؤدي إلى عدم الشفافية الكاملة والمطلوبة في مثل هذه الحالات، وبالتالي إلى خلل في تشخيص الحالات، ومن ثم إلى حلول غير نافعة والتي لولا ذاك لكان من المفترض أن تكون ناجعة. وفي هذا الجانب من الممكن توقيع اتفاقية عدم إفصاح مع المستشار أو الشركة التي يعمل لصالحها، وذلك لحفظ المعلومات المزودة من قبل المستشير من الاستغلال أو الاستفادة منها في مجالات أخرى قد تضر بصاحب المشروع أو العلاقة.

ولا بد من الإشارة إلى أن بعض الحالات قد لا تكتمل فيما يتعلق بالاستشارة التجارية، لأنه وبعد إطلاع العميل للمستشار على كافة المعلومات والتفاصيل والحصول على المشورة والحلول المناسبة فإنه لا ينفذها أو يضعها حيز التطبيق، وهذا عائد إما لعدم الإمكانية المادية في تنفيذها، أو خلل في العملية من الأساس، أو قلة دراية وخبرة في الموظفين الذي يعتمد عليهم في العمل، أو غير ذلك من الأسباب.

ولا بد من القول إن التعامل مع مستشارين في كافة المجالات سواء التجارية وغيرها ضروري ولازم، ولا يعني جهلاً أو نقصاً في الخبرة حيث إن جميع الشركات على اختلاف أحجامها تحرص على الاستعانة بمستشارين في مختلف القطاعات، لذلك لا تتردد في طلب الاستشارة عند الحاجة لها وذلك تفادياً لتفاقم الأضرار التي تنجم وتؤدي لدرجة تصل الى صعوبة في إيجاد حلول لها.

ما الذي تشمله الاستشارات التجارية

تشمل الاستشارات التجارية مجالات كثيرة لمشاريع متعددة، وهذه المشاريع قد تكون شركة صغيرة محدودة أو مجموعة من الشركات تحتاج إلى رؤية استثمارية وخطط مدروسة وكوادر بشرية خبيرة لتكون من أصحاب الانطلاقة القوية والنجاح الباهر. وقد تكون مصنعاً للإنتاج، ولكي يعمل هناك استراتيجية لا بد من الاتفاق عليها والسير لتحقيقها سواء على مستوى العمل أو العمال أو الإجراءات القانونية واللوجستية والميزانية وغيرها من الأمور التي لا بد منه ليحقق المشروع الغاية والمأمول منه. وقد تكون الفكرة استثمارية في بضائع معينة في قطاعات مختلفة كالقطاع التجاري في المواد الأولية أو المفروشات أو المنسوجات والألبسة أو غيرها، أو في القطاع الصناعي كالقطع الخفيفة أو الثقيلة أو الصناعات التحويلية وغيرها، أو في القطاع الزراعي كالاستثمار في البذور والأسمدة العضوية والثروة الحيوانية وغير ذلك. وقد تشمل الاستشارة التجارية مشاريع الاستيراد والتصدير، وهذا المجال يعد من أهم المجالات التي لا غنى للمستورد من طلب المشورة فيها، حيث إن المجالات متعددة وأنواع المواد المناسبة للاستيراد أو التصدير كثيرة وتحتاج إلى خبراء في هذا المجال، كما أن الكمية سواء كانت كبيرة أو صغيرة وما يناسب منها للشحن لتصل بالسرعة الممكنة، ومسألة العرض والطلب في الأسواق، والوقت المناسب لعرض البضاعة للبيع، وما يتعلق بهذا الشأن، وكذلك دراسة الجدوى والميزانية المناسبة للمشروع، وبعض النصائح المتعلقة بالاحتياطات والحلول السريعة لأحوال طارئة، بالإضافة إلى موضوع الشحن والشركات المناسبة للشحن والقضايا المتعلقة به من أوراق ثبوتية وشهادات للمنتجات وبوليصة الشحن والتعليب أو التغليف الذي يسبقه، والتخليص الجمركي وغير ذلك مما يشمله مجال الاستشارات التجارية المهمة لضمان النجاح في المشاريع الاستثمارية أو التجارية.

لماذا تُعد شركة تبادل من أفضل شركات الاستشارات التجارية

هناك عدة أسباب تجعل من شركة تبادل التجارية شركة من أفضل شركات الاستشارات التجارية، نذكر من أهمها:

لديها فريق مؤهل على معرفة واسعة بكل ما يخص التجارة في تركيا

لدى الشركة فريق مؤهل ليكون على دراية واسعة واطلاع دائم بكل ما يخص التجارة في تركيا، وهذا ما يؤدي إلى تحقيق الأهداف من خلال تطوير العلاقات الفعالية خارج الفريق داخله، ومن أهم سمات الفريق المؤهل أنه يركز على التعرف على آخر المعلومات والتحديثات التجارية والاقتصادية، ويهتم بالعمليات والقواعد وطرق العمل المختلفة والمبادرة السريعة لإيجاد الحلول للحالات الطارئة التي قد تعترض سير العملية التجارية، مع الحرص على مشاركة الآراء للآخرين سواء الإدارة أو العملاء على حد سواء للعمل معاً على تحقيق الأهداف المرجوة من المشاريع المشتركة.

مساعدة التاجر في تحديد أفضل المنتجات للاستيراد من تركيا

وما يجعل شركة تبادل التجارية من أهم الشركات في مجال الاستشارات التجارية أنها تسعى دائماً لمساعدة التاجر في تحديد أفضل المنتجات المناسبة للاستيراد من تركيا، حيث وكما هو معلوم، فإن المنتجات تختلف أنواعها وأصنافها ودرجات الجودة فيها حسب المعايير المحلية والدولية، وهذا ما يقع على عاتق الشركة حيث تبين للتاجر السلع المناسبة للسوق المستهدفة، والنوعية التي عليه أن يهتم بها ويصدرها إلى الجهة المطلوبة، كما أن الشركة على استعداد لتقدير الكمية التي ستشحن إلى السوق المستهدفة في هذه العملية التجارية.

المساعدة في إيجاد أفضل الموردين

إن المستورد أو التاجر غالباً هو شخص غريب عن البلد، ويصعب عليه خلال مدة زمنية قصيرة العثور على أفضل الموردين والمنتجين الذين يقدمون بضائع جيدة ومضمونة وبأسعار مناسبة ومنافسة، من هنا تأتي أهمية المساعدة في إيجاد أفضل الموردين، وهو ما تقوم به الشركة ويعد من أولويات أعمالها التجارية في العلاقة المتينة بينها وبين التجار والمستوردين.

المساعدة في الحصول على أفضل عروض الأسعار

إن المساعدة في الحصول على أفضل الأسعار الموجودة في السوق التركية يعد من أولى أولويات التاجر المستورد، لذلك تأتي أهمية إدراك الشركة لهذا الأمر فتسعى دائماً لتحديث قوائمها التجارية، وبناء علاقات قوية مع الموردين والمنتجين، ما يمكنها من الاطلاع والتعرف على مختلف العروض والأوقات المناسبة للشراء وعقد الصفقات، وبالتالي رضا التاجر أو العميل المستورد، وهو هدف مهم من أهداف الشركة الأساسية.

تقديم خدمات الشحن والتخليص الجمركي بكفاءة وفعالية

وهو من أهم ما يميز شركة تبادل التجارية، فبعد وصول الشحنة أو الباخرة، وعلى متنها البضائع المراد تخليصها، وتفريغ تلك الحاويات على أرض المرفأ البحري مثلاً، يقوم المخلص الجمركي بتجهيز إذن استلام الحاوية من شركة الملاحة الناقلة بناء على بوليصة الشحن. ثم يقدم الفواتير التجارية وشهادة المنشأ، ولوائح التعبئة للجمارك ليتم تحديد الرسوم الجمركية للبضاعة بناء على نوعها. وإثر تقديم الفواتير للجمارك ترسل إدارة الجمارك كشافاً من قبَلها ليكشف على البضاعة ومدى مطابقتها للأوراق المقدمة من طرف المخلص الجمركي، وبناء على ذلك يتم إقرار قيمة الرسوم الجمركية الواجب تسديدها. وفي بعض أنواع البضائع، الغذائية منها على وجه الخصوص، يطلب إرسال عينات منها للمختبر لتحليلها والموافقة عليها، والتأكد من مطابقتها للمواصفات المحددة. وبعد سداد الرسوم الجمركية المترتبة على البضاعة من قبل المخلص الجمركي، يحصل المخلص على إذن لاستلام البضاعة، وقد تستغرق عملية التخليص الجمركي عادة حوالي خمسة أيام عمل تقريباً، في حال لم تواجه العملية أية عقبات. هذه العملية وما يترتب عليها من إجراءات وأمور روتينية تحتاج إلى خبير للتعامل معها وهو ما يشغل بال المستورد لتأتي الشركة وتطمئن التجار على بضائعهم إلى حين وصولها إلى المكان المقصود بيسر وأمان، وفي الوقت المناسب.

للاستفادة من خدمة الاستشارات التجارية تواصل مع شركة تبادل

تعد شركة تبادل التجارية الشركة المعتمدة في مجال الاستيراد والتصدير من تركيا إلى جميع بلدان العالم، فهي الشركة المستعدة لكي تنوب عن المستورد في كافة الإجراءات المتعلقة بالاستيراد من تركيا بما تمتلكه من خبرات فريقها المؤهل والمتخصص بكل ما يتعلق بالتجارة في تركيا لمساعدة التاجر في تحديد أفضل المنتجات للاستيراد والتخليص الجمركي والمساعدة في إيجاد أفضل الموردين، والحصول على أفضل عروض الأسعار، كما تقدم لكم شركة تبادل للتجارة الدولية في تركيا خدمات التخليص الجمركي من ألفها إلى يائها، إضافة إلى حزمة متكاملة من الخدمات المرافقة لذلك، مثل خدمات التعبئة والتغليف، والشحن من تركيا، والوساطة، وشراء البضائع... لتحتل بذلك مكان الريادة بين شركات التخليص الجمركي في تركيا.

وتؤمِّن لكم شركة تبادل للتجارة الدولية خدمات التخليص الجمركي في مجالات واسعة من السلع المتنوعة، سواء في المنتجات الزراعية والغذائية، والصناعية، وكافة المجالات الأخرى، ويسبقها في ذلك تجهيز المنتج المطلوب للاستيراد من تركيا ومن ثم التعبئة والتغليف، وهذه الخدمات تضمن شركة تبادل تقديمها بأعلى مواصفات الجودة.

لدى حجز استشارتك التجارية المجانية مع فريق شركة تبادل التجارية تكون قد وضعت قدمك في الطريق الصحيح نحو عقد صفقات ناجحة ومهمة في مجال التصنيع المشترك أو الاستيراد والتصدير أو غير ذلك مما تشمله خدمات شركة تبادل التجارية.

لمزيد من المعلومات أو الاستفسارات تواصلوا مع مستشار شركة تبادل التجارية.

معلومات ومواضيع أخرى مهمة، تعرف عليها: