عزم تركي وجزائري لرفع حجم التبادل بينهما إلى 10 مليارات دولار

عزم تركي وجزائري لرفع حجم التبادل بينهما إلى 10 مليارات دولار

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده والجزائر عازمتان على تعزيز التعاون المشترك بينهما.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، عقب لقائهما في أنقرة، الإثنين 16/5/2022.

مجلس تعاون مشترك

وأوضح الرئيس التركي أردوغان أن تركيا والجزائر قررا إنشاء مجلس تعاون رفيع المستوى لنقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تتطور يوماً بعد يوم.

وأضاف أن البلدين وضعا هدفاً جديداً لحجم التبادل التجاري من 5 مليارات دولار في العام 2020، إلى 10 للفترة المقبلة.

ارتفاع حجم التجارة البينية بنسبة 35%!

وذكر أردوغان أنه رغم الظروف الوبائية، ارتفع حجم التجارة بين تركيا والجزائر بنسبة 35 بالمئة مقارنة مع العام 2020، وبلغ مستوى 4.2 مليارات دولار.

وأكد الرئيس التركي، على أن البلدين سيتخذان خطوات في المستقبل لتنويع إنتاج الجزائر التي تعد واحدة من بوابات إفريقيا، فضلاً عن السير بخطوات واثقة نحو المستقبل في المجالات السياسية، والعسكرية، والاقتصادية، والتجارية، والثقافية، والسياحية.

1400 شركة تركية!

ولفت أردوغان إلى أن أكثر من 1400 شركة تركية تضفي القوة على الاقتصاد الجزائري عبر المستثمرين الذين يعتبرون من قاطرات التعاون الاقتصادي.

وذكر أردوغان أنه بحث مع الرئيس الجزائري تبون أيضاً قضايا القارة الإفريقية والعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الجزائر من الدول الرائدة في إفريقيا، فضلاً عن كونها أكبر دول القارة الإفريقية.

وثمن أردوغان الدور الذي يلعبه الجزائريون الأشقاء في كل إفريقيا وخاصة شمال القارة ومنطقة الساحل، مؤكداً أن تركيا تعمل على تعزيز التعاون مع جميع الأشقاء في إفريقيا على أساس الشراكة والربح المتبادل.

وشدد أردوغان على أن ليبيا والصومال مثالان يظهران الأهمية التي توليها تركيا للتنمية الاقتصادية والسلام والاستقرار السياسي والاجتماعي في القارة السمراء.

إقرأ أيضاً مقالنا عن طرق الاستيراد من تركيا إلى الجزائر

العلاقات التركية الجزائرية

قنصلية تركية جديدة في وهران

وأضاف أن القنصلية العامة التركية المزمع افتتاحها في مدينة وهران التي تكتسب أهمية كبيرة للاستثمارات التركية، ستعزز العلاقات بين البلدين، كما أن مؤسسة وقف المعارف ستوفر فرصاً تعليمية جيدة للشباب الجزائري من خلال المدرسة التي ستفتتحها.

وأكد أن السياحة من أهم القضايا في العلاقات التركية الجزائرية، حيث إن العلاقات التاريخية بين تركيا والجزائر يمكن لها أن تنعكس بالإيجاب على تطور قطاع السياحة وتوطيد روابط الأخوة بين الشعبين الشقيقين.

 

تحرير: تبادل التجارية©

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك!

facebook twitter whatsapp

موارد تبادل