الاستيراد من تركيا إلى السعودية 2024

الاستيراد من تركيا إلى السعودية 2024

جدول المحتويات

ما هي طريقة وخطوات الاستيراد من تركيا إلى السعودية؟

يمكن للمستورد اختيار إحدى الطرق الثلاث المتعارف عليها للاستيراد من تركيا، والتي يحددها تباعاً لحجم التكاليف ومدى حاجة المستورد لوصول المنتجات إليه بسرعة، وهذه الطرق الثلاث هي

أولاً، سفر المستورد شخصياً إلى تركيا.

ثانياً، الاستيراد من تركيا عبر الإنترنت.

ثالثاً، الاستيراد عن طريق شركة متخصصة.

نظراً لأهمية تفويض المستورد لشركة استيراد في إتمام صفقة الاستيراد من تركيا، كشركة "تبادل"، نحب أن ننوه إلى أن هذه الطريقة متبعة من معظم المستوردين لما لها من مزايا تمنح شركة الشحن فرصة للتأكد من جودة المنتج المستورد، ومنع حصول أي تلاعبات بمعايير جودة المنتج من قبل الشركة أو المصنع، وضمان وصول المنتجات المستوردة إلى الميناء الذي ترغب أن تصل بضاعتك إليه بشكل آمن وبدون أي عوائق قانونية في الإفراج عن تلك الشحنة عند وصولها.

ما هي شروط الاستيراد من تركيا إلى السعودية؟

لا بد للمستورد لإتمام عملية الاستيراد من تركيا إلى السعودية من الالتزام ببعض الإجراءات وكذلك الأوراق الخاصة بالسعودية والتي تفرضها على كل المنتجات والبضائع الداخلة إلى المملكة وهي:

  • شهادة المنشأ المعتمد من غرفة التجارة التركية والذي يُظهر منشأ البضائع الخاضعة للتصدير.
  • شهادة صحية التي توضح ما إذا كان المنتج يتوافق مع الظروف الصحية أم لا.
  • وجود فاتورة تجارية مصدقة من الجهة المسؤولة عن التجارة في تركيا.
  • بوليصة الشحن وهي الوثيقة التي تُظهر استلام البضائع لشركات الشحن.
  • الحصول على موافقة خاصة من هيئة الغذاء والدواء في السعودية في حال استيراد بعض السلع والمنتجات كالأدوية والمستحضرات الطبية وكذلك المواد الكيميائية، والمكملات الغذائية والتي تشمل الفيتامينات بالإضافة إلى مستحضرات التجميل وكذلك العطور
  • تفرض السعودية على المستورد تقديم نسخة من الموافقة إلى كل شحنة استيراد.

الاستيراد من تركيا إلى السعودية

هل تم إيقاف الاستيراد من تركيا إلى السعودية؟

لا غير متوقفة، رغم الخلافات التي كانت سائدة في العلاقات السياسية بين تركيا والسعودية، وظهور دعوات المقاطعة إلا أنه لم يُسجل تراجع حقيقي في حجم التبادل التجاري، حيث كان الأمر يتعلق بدعوات موجهة وضغط ومن ثم تضييق بالجمارك والضغط على التجار لوقف الاستيراد من تركيا لكن دون قرار ومنع رسمي.

وفي هذا الصدد تؤكد المصادر الرسمية التركية أنه من المستبعد أن تتخذ الحكومة السعودية قراراً رسمياً بحظر استيراد المنتجات التركية ومنع التعامل مع الشركات والمستثمرين الأتراك.

واليوم تسعى تركيا والسعودية إلى تقريب المواقف بينهما، أكثر من أي وقت مضى، وذلك كون أي قرار بقطع العلاقات التجارية من أي بلد يعني تلقيه بالضرورة نفس حجم الضرر الذي سيترتب على الطرف الآخر، وبحسب بيانات الهيئة السعودية العامة للإحصاء، التي كشفت عنها فإن الواردات من تركيا بلغت 24.5 مليون ريال (6.53 ملايين دولار) في فبراير / شباط 2021.

وبهذا تكون الواردات السعودية من تركيا سجلت ارتفاعا من 14.1 مليون ريال قبل شهر؛ لكنها تظل أقل بنسبة 98% على أساس سنوي.

 وإذ ما استعرضنا الأرقام فإن بيانات مؤسستي الإحصاء في كل من أنقرة والرياض، تُشير إلى أن إجمالي واردات المملكة من السلع التركية بلغت 2.7 مليار دولار في 2018، قبل أن تصعد إلى 3.1 مليارات عام 2019.

إضافة إلى أن حصة السعودية من الصادرات التركية، تُشكل 1.8 بالمئة فقط من مجمل صادرات أنقرة التي كسرت حاجز 171.5 مليار دولار في 2019، مقارنة بـ 167.9 مليارا في 2018، وفي المقابل، بلغ إجمالي صادرات السعودية لتركيا 3.4 مليارات دولار في 2018 (أحدث بيانات الاقتصاد السعودي)، صعودا من 2.55 مليار عام 2017، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

ما هي أهم المنتجات التي تستوردها السعودية من تركيا؟

وفقاً للمعطيات والأرقام الصادرة من المواقع الرسمية فقد بلغ حجم الصادرات التركية إلى السعودية 3.45 مليار دولار في العام 2019، أما في خلال الـ 24 عاماً الماضية، بدأنا نلاحظ زيادة صادرات تركيا إلى المملكة العربية السعودية بمعدل سنوي قدره 7.77٪، حيث ارتفع حجم الصادرات من 572 مليون دولار في عام 1995 إلى 3.45 مليار دولار في عام 2019.

وكانت المنتجات الرئيسية التي تم تصديرها من تركيا إلى السعودية  حسب إحصائية 2019 على الشكل التالي:

  • الألبسة والمنسوجات ( 732 مليون دولار )
  • الآلات والأدوات الميكانيكية (433 مليون دولار).
  • الحديد والمعادن (401 مليون دولار).

أما فيما يتعلق بالصادرات السعودية إلى تركيا فوصلت إلى 2.02 مليار دولار في العام 2019، وكانت هناك زيادة أيضاً في صادرات المملكة العربية السعودية إلى تركيا خلال 24 سنة الماضية، حيث شهدت الصادرات السعودية إلى تركيا ارتفاعاً سنوياً بمعدل 1.99%، وارتقت الصادرات من 1.26 مليار دولار في عام 1995 إلى 2.02 مليار دولار في عام 2019.

كانت المنتجات الرئيسية المصدرة من السعودية إلى تركيا على النحو التالي:

  • البلاستيك والمطاط ( 1.36 مليار دولار ).
  • المواد الكيميائية (550 مليون دولار).
  • الحديد والمعادن (47.5 مليون دولار).

كيف يتم الشحن من تركيا إلى السعودية؟

بعد إتمام صفقة الشراء من الشركات التركية، يمكن للمستورد تفويض شركة استيراد متخصصة ومرخصة في تركيا لإتمام العملية، كشركة "تبادل"، والتي ستتولى نيابة عن المستورد عمليات الاستلام وكافة الخدمات المرافقة للشحن، كالتعبئة والتغليف، والتخليص الجمركي، وفتح اعتمادات وغير ذلك من الخدمات اللوجستية وتأمين الأوراق الرسمية اللازمة حتى وصول الشحنة لوجهتها النهائية.

ويجب وضع بند في العقد ينص على أن تكون الشركة التي تستورد منها ملزمة بتصدير منتجات تطابق نفس العينات المرسلة إلى شركة الشحن، وإن لم يحدث ذلك يكون العقد لاغي.

وكذلك تحديد بند خاص بموعد تسليم المنتج لشركة الشحن، وتوضيح الغرامات المالية المترتبة على شركة المنتجات في حال التأخير.

واختيار طريقة شحن البضاعة (جوي أو بري أو بحري)، إضافة إلى الاتفاق على طرق دفع المال الخاص بتكاليف الاستيراد، حيث يوجد عدد من الطرق مثل الحوالات البنكية أو التسليم عن طريق اليد.

التصدير من تركيا الى السعودية

ما هي تكلفة الشحن من تركيا إلى السعودية؟

بالنسبة لتكلفة الشحن من تركيا إلى السعودية، فهي تحكمها عدة عوامل تبعاً لوسيلة الشحن سواء أكانت بحرية أو جوية أو برية، وكذلك تعتمد على نوع وحجم البضائع.

لكننا في شركة تبادل للتجارة الدولية، ومن خلال علاقاتنا الوطيدة في السوق التركي وفي مجال الشحن خاصة، ووجود طواقم مميزة في هذا الإطار، نضمن لكم تقديم أفضل العروض لأسعار الشحن تبعاً لوسائل الشحن وأضمنها والتي تناسب المنتجات ومدى رغبة المستورد في وصول المستوردات إليه.

وإذا كنت ممن يبحثون عن شركة شحن لتصدير المنتجات من تركيا إلى السعودية على يد خبراء مختصين في هذا المجال فما عليك سوى التواصل معنا والحصول على كامل المعلومات اللازمة.

 

تعرف على المزيد من منتجاتنا وخدماتنا :

 

تم التحرير بواسطة : تبادل للتجارة الدولية©

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك!

facebook twitter whatsapp

موارد تبادل

OEC