التجارة الإلكترونية في تركيا: واقعها وحجمها

التجارة الإلكترونية في تركيا: واقعها وحجمها

معلومات شاملة حول التجارة الإلكترونية في تركيا، والحجم الاستثماري للمنصات التجارية محلياً وعالمياً، والاستيراد من تركيا عبر الإنترنت عبر تبادل للتجارة الدولية.

كيف تطورت التجارة الإلكترونية في تركيا في السنوات الأخيرة؟

مع تطور التقنيات التكنولوجية المتعلقة بالحواسيب والاتصالات والأجهزة المحمولة، أصبح الإنترنت من الأمور الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية والعملية.

وبالنظر إلى البيانات الرقمية نجد أن عدد مستخدمي الإنترنت تجاوز 4 مليارات في العام 2019، واكتسبت جميع المشروعات التجارية والمنصات المتعلقة بها عبر الإنترنت أهمية كبيرة، وعلى إثرها ظهرت التجارة الإلكترونية، لتكون من أكثر المفاهيم البارزة التي تكتسب قيمة تجارية عالية.

يمكن تعريف التجارة الإلكترونية بالأداة التي تتيح للمستخدمين شراء المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت، ودخلت في حياتنا للمرة الأولى في عام 1996، وخضعت لعملية تطوير كبيرة حتى اتخذت شكلها الحالي.

مواقع الويب الخاصة بقطاع التجارة الإلكترونية كثيرة جداً في الوقت الحاضر، ومع ذلك فإن المنصات التي تم إنشاؤها خلال مرحلة تطوير التجارة الإلكترونية لها مكانة مهمة، وحصة سوقية في قطاع التجارة الإلكترونية.

من أوائل المنصات التجارية الإلكترونية التي تأسست في العالم هي شركة أمازون Amazon وإي باي e Bay في 3 أيلول/سبتمبر من العام 1995. وبعد 4 سنوات تأسست شركة Alibaba في مقرها الكائن في الصين في العام 1999، لتدخل السوق الإلكترونية، وتكون من بين أقوى اللاعبين في صناعة التجارة الإلكترونية اليوم.

شكلت لغة HTML (لغة برمجة تُستخدم في إنشاء مواقع الويب) التي تم تطويرها في عام 1989 طفرة كبيرة، وحققت ثورة كبيرة في عالم الإنترنت، وساهمت في توفير فرص هائلة لمواقع الويب بشكل عام، ولمنصات التجارة الإلكترونية خصوصاً.

مع دخول لغة HTML في عالم الحواسيب والإنترنت، ومساهمتها في تطور هذا القطاع، أصبحت مواقع الويب التي اكتسبت العديد من الميزات الجديدة أكثر انخراطاً في الحياة اليومية، وزادت أغراض استخدام التجارة الإلكترونية مع تقادم الأيام.

في التسعينيات من القرن العشرين تم تطوير طريقة التبادل الإلكتروني للبيانات المعروفة بـ (EDI) من أجل حل المعاملات التجارية داخل الشركة، حيث تعد هذه الطريقةEDI  الإصدار الأول من التجارة الإلكترونية.

تم تطوير الخوارزميات المستندة إلى الويب بما يتناسب بشكل مباشر مع التكنولوجيا الحديثة، وكانت رائدة في إنشاء مواقع التجارة الإلكترونية في هذه الأيام، وتم إجراء أولى معاملات التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم في عام 1996.

تجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأولى التي ظهرت فيها التجارة الإلكترونية لم تكن فعالة جداً في جميع أنحاء العالم كما هو الحال في الوقت الحالي، وبالنظر إلى التقنيات المالية ومستوى تطوير الخدمات اللوجستية لتلك المرحلة نرى أن هذه النتيجة كانت حتمية ومخصصة لذلك الوقت.

أما قطاع التجارة الإلكترونية في تركيا تشكل مع إنشاء مواقع التجارة الإلكترونية الأولى في التسعينيات من القرن الماضي، وشهد تطوراً ملحوظاً مع إطلاق الأسواق الإلكترونية التي انتشرت بكثرة في أوائل القرن الحادي والعشرين.

وبعد الانتشار الواسع لمواقع التسوق الخاصة بعد عام 2006، فإن قطاع التجارة الإلكترونية في تركيا، وعدد المواقع والمنصات التجارية الإلكترونية التي تقدم خدمات التسويق والشراء، وعدد المعاملات الشرائية قطعت شوطاً طويلاً، من حيث عدد المستهلكين الذين بدؤوا بالانخراط في التجارة الإلكترونية في تركيا.

الواقع الحالي للتجارة الإلكترونية في تركيا

في ظل التطورات الكبيرة التي شهدتها قطاع التجارة الإلكترونية على المستوى العالمي، تم البدء بالخطوات الأولى في عالم التجارة الإلكترونية في تركيا، حيث ظهرت العديد من مواقع التجارة الإلكترونية التي لاقت إقبالاً كبيراً، وحققت نجاحاً عظيماً في هذا المضمار.

في هذا السياق يمكن تسليط الضوء على الواقع الحالي للتجارة الإلكترونية في تركيا من خلال عرض مواقع التجارة الإلكترونية التي تأسست في تركيا، والتي شكلت أولى خطواتها للدخول في هذا العالم التجاري.

ولقد كانت منصة hepsiburada التي تأسست في العام 1998 من أولى المنصات التجارية التي بدأت في نطاق العمل التجاري الإلكتروني في تركيا، تبعتها منصة Gittigidiyor في العام 2001، ثم جاءت منصة Trendyol في العام 2009، ومنصة n11 في العام 2012.

بالإضافة إلى ذلك لعب دخول الأجهزة المحمولة والهواتف النقالة في حياتنا اليومية دوراً مؤثراً في تطوير التجارة الإلكترونية في تركيا والعالم أجمع، حيث يعد تطوير الأجهزة المحمولة والتقنيات المالية من بين القضايا التي سيركز عليها قطاع التجارة الإلكترونية أكثر من غيرها في السنوات القادمة، ولقد تم توفير 70٪ من حركات الشراء عبر مواقع التجارة الإلكترونية عن طريق الأجهزة المحمولة.

حجم مبيعات مواقع التجارة الإلكترونية في تركيا

يمكن أن نبرز حجم مبيعات مواقع التجارة الإلكترونية في تركيا من خلال تقرير أعدته جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك المعروفة بــ TÜSİAD عن "حجم التجارة الإلكترونية في تركيا 2017" والذي يعرض فيه التطورات والبيانات المتعلقة بقطاع التجارة الإلكترونية في تركيا.

ومن الملاحظ في هذا التقرير أن حجم التجارة الإلكترونية في تركيا نما بنسبة 37% بين عامي 2016 و2017 وتجاوز 42.7 مليار ليرة تركية، وفيما يتعلق بمبيعات التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم نرى أنها وصلت إلى 2.3 تريليون دولار في عام 2017.

في هذا السياق أعلنت جمعية مشغلي التجارة الإلكترونية (ETID) عن بعض البيانات المتعلقة بنفقات التسوق في حجم التجارة الإلكترونية في تركيا في العامين 2021 و2022.

ووفقاً لذلك تواصل التجارة الإلكترونية في تركيا زخم نموها بعد أن وصل حجم معاملات الشراء 400 مليار ليرة على أساس حجم الأعمال في عام 2021. ومن المتوقع أن يصل هدف التجارة الإلكترونية لعام 2022 إلى 560 مليار ليرة بنمو بنسبة 40 في المائة.

هل تبحث عن فرص تجارية واعدة؟ تعرف عبر مقالنا على أفضل فرص التجارة في تركيا

التجارة الإلكترونية في تركيا

هل يمكن الاستيراد من تركيا أونلاين؟

خيار الاستيراد من تركيا أونلاين متاح لجميع المستوردين في جميع دول العالم، وهو من الخيارات السريعة المتبعة في النظام التجاري العالمي في الاستيراد، لكن لا بد من التعامل مع الشركات التجارية الموثوقة، وإجراء دراسة شاملة حول السوق التجارية، لمعرفة جودة المنتجات ومطابقتها مع الأسعار المطروحة.

ميزة شركة تبادل كمنصة تجارة إلكترونية في تركيا لبيع الجملة

تتميز شركة تبادل للتجارة الدولية بكونها واحدة من أفضل الشركات الموثوقة التي يمكن التعامل معها بأريحية تامة في عالم التجارة الإلكترونية في تركيا، فهي تمتلك فريقاً من الموظفين القادرين على التكلم باللغة العربية، والتي يمكن التواصل معهم دون الحاجة إلى المترجمين الوسطاء.  

وتوفر شركة تبادل باقة متنوعة من مختلف المنتجات التركية على اختلاف درجات الجودة فيها، وتطرح قائمة بالأسعار المتاحة، وتتكفل بجميع إجراءات التعبئة والتغليف والتخليص الجمركي، وتضمن وصول البضائع إلى المستورد بأقصر الطرق الممكنة.

خطة منصة تبادل للتجارة الدولية للانتشار عالمياً

تستطيع تبادل للتجارة الدولية بما تمتلكه من كوادر بشرية احترافية، وبما تتضمنه من مقومات عالية على المستوى التجاري، وبموقعها الجغرافي المميز في إسطنبول الوصول إلى المصافي العالمية، من خلال اتباع خطة محكمة تتضمن ما يلي:

  • التفاوض بشأن اتفاقيات جديدة في منظمة التجارة العالمية في نطاق التجارة الإلكترونية.
  • تحسين الخدمات الرقمية وتطويرها بما يسهم في خدمة التجارة العالمية.
  • الاتجاه إلى الرقمنة التي ستؤدي إلى تقوية المنافسة في التجارة العالمية.
  • زيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الجديدة وممارسات الأعمال الأعلى كفاءة.
  • الاعتماد على الطباعة ثلاثية الأبعاد التي من شأنها أن تشجع الشركات على نقل عملية الإنتاج إلى مواقع أقرب إلى عملائها.
  • الاستفادة من سرعة إعداد النماذج المتعلقة بالتجارة العالمية حسب الطلب.

خدمات منصة تبادل الإلكترونية في مجال الاستيراد من تركيا

في ظل التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع التجارة الإلكترونية في تركيا، وفي ضوء الحجم الكبير للمبيعات في المنصات التجارية الإلكترونية، تسعى شركة تبادل للاستيراد والتصدير إلى توفير أفضل الخدمات المتعلقة بتجارة الجملة للمستوردين من مختلف أنحاء العالم.

في هذا السياق توفر تبادل مجموعة متنوعة من كافة السلع والبضائع التركية (مواد غذائية، أدوات كهربائية، أجهزة طبية، منتجات الأطفال ومستلزمات المدارس، والأثاث والمفروشات) وغير ذلك من المنتجات الأخرى، وتوضح درجات الجودة والمواصفات المتعلقة بكل منتج، وتتواصل مع المصنعين لشراء أفضل السلع بأنسب الأسعار.

ثم تتولى شركة تبادل على عاتقها حل كافة الإجراءات المتعلقة بالتعبئة والتغليف، على الشكل الذي يوافق أنواع المنتجات وأشكالها ويتناسب مع أحجامها.

ومن خلال كوادرها المتخصصة في الشؤون القانونية في تركيا، تقوم بعمليات التخليص الجمركي، وتضمن وصول البضائع بالشكل الآمن إلى المستورد، وتختار أقصر الطرق الممكنة للاستيراد.

 

تحرير: تبادل للتجارة الدولية

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك!

facebook twitter whatsapp