قوانين الشحن الجوي عالمياً

قوانين الشحن الجوي عالمياً

بالرغم من تعدد خيارات الشحن الدولي، تفضل كثير من شركات الشحن العالمية استخدام الشحن الجوي أكثر فأكثر رغم ارتفاع سعره نسبياً، وذلك لما تتميز به عملية الشحن عبر الطائرات من سرعة وأمان في إيصال الشحن إلى الجهات المطلوبة، وفي المقال الآتي نتناول الحديث حول قوانين الشحن الدولي .

ما هو المقصود بعقد النقل الجوي؟

يقصد بعقد النقل الجوي الوثيقة أو العقد الذي على أساسه ومقتضاه يلتزم الناقل الجوي أي شركة الطيران بنقل الشخص، أو بنقل البضاعة المحددة من مكان معين إلى مكان آخر مقابل عوضٍ مالي محدد، أي: تقديم خدمة الشحن الجوي وذلك جواً عبر الطائرة.

قوانين الشحن الجوي

ما هي أهم قوانين الشحن الجوي عالمياً؟

يوصف الشحن الجوي بكونه مناسباً جداً للشحنات الغذائية، والشحنات المتوسطة أو الكبيرة نسبياً، ولكن تكاليف الشحن الجوي توصف بكونها مرتفعة مقارنة بالشحن البري والبحري، حيث لا تُحسب تكاليف الشحن بناءً على الوزن فقط، وإنما تُحسب بناءً على الوزن الحجمي للبضاعة، وهو الحيز الذي تحتاجه البضائع في الفراغ داخل الطائرة مع وزنها.

وتخضع أسعار الشحن لنظام تسعير محدد من قبل شركات الشحن الجوي ، إذ يعتمد هذا النظام آلية تحديد الوزن الحجمي، وتُحتسب الكميات على شرائح متعددة، تختلف اختلافاً كبيراً باختلاف الوزن الحجمي للبضاعة.

ومن بين قوانين الشحن الجوي المتبعة عالمياً نذكر ما يلي:

  • يجب على مرسل البضاعة استلام بطاقة فيها تفاصيل كاملة عن الشحنة، مثل: اسم وعنوان الشركة الناقلة، ومطار الإقلاع، وموعد الرحلة، ومطار الوصول، وبيان أن الشحنة مطابقة لقوانين الشحن المتبعة.
  • في حال فقدان أو تلف بطاقة النقل فإن صلاحية عقد النقل تبقى ساريةً وفق القوانين المنصوص عليها.
  • يجب على مرسل البضاعة إحضار ما يعرف بـ (بوليصة الشحن)، والتي هي عبارة عن وثيقة صادرة من قبل شركة الشحن بخصوص نقلها لبضاعة العميل إلى الوجهة التي يريدها مقابل رسوم مالية محددة على النقل، وتعد بوليصة الشحن بمثابة عقد بين شركة الشحن والشخص الذي تشحن له البضاعة بهدف ضمان حقه.
  • تقع المسؤولية عن صحة المعلومات الواردة في بوليصة الشحن وبطاقة النقل على عاتق مرسل البضاعة.
  • بإمكان مرسل الشحن طلب تغيير اسم المستلم أو وجهة الشحن شريطة أن يكون ذلك بوسع شركة النقل وأن يلتزم المرسل بدفع التكلفة الإضافية الناجمة عن تغيير الوجهة.
  • تقع مسؤولية الأضرار والتأخر أثناء السفر والصعود والنزول على عاتق شركة الطيران، إلا أنها لا تتحمل تلك المسؤولية في حال ثبت أن الضرر الحاصل هو بسبب المرسل وإهماله، أو في حال اتباع الشركة للإجراءات المطلوبة ولكن دون فائدة.

أهمية الالتزام بقوانين الشحن الجوي

إن للالتزام بجميع بنود قوانين الشحن الدولي أثراً مهماً في نجاح عمليات الاستيراد والتصدير المختلفة، فالالتزام بالقوانين المتبعة في مجال الشحن الجوي يساهم في تسهيل العملية التجارية ويحفظها من الوقوع في مطباتٍ وعوائقَ قانونية، ويحفظها كذلك من تكبد غرامات جزائية على المخالفات الواقعة، ولذلك فإن أفضل طريقة للحفاظ على نظافة سجلكم التجاري هي الالتزام بالقوانين المتبعة في مجال الشحن الجوي.

العقوبات على غير الملتزمين بقوانين الشحن الجوي

كما سبق وأشرنا إلى ضرورة الالتزام بقوانين الشحن الجوي سواءٌ منها المقرة في اتفاقية وارسو عام 1929 المنظمة لقوانين النقل الجوي، أو تلك المقرة في الاتفاقيات التي عدلت على اتفاقية وارسو فيما بعد، وذلك  لكون تلك القوانين تنظم عملية الشحن عبر الجو بشكل سليم، وآمن، فإننا نشدد هنا على أن عدم الالتزام بتلك القوانين قد يعرض المرسل إلى فرض غرامات، وإجراءات قضائية، وفترة سجن في بعض الأحيان، خصوصاً فيما يتعلق مثلاً بعدم الالتزام بإيضاحات وافية لمسؤولي الشحن والطيارين حول وجود بضائع تشتمل على مواد خطرة، مثل: بعض المواد الكيماوية، أو المواد سريعة الاشتعال.

شروط الشحن الجوي عالمياً

تتلخص شروط الشحن الجوي عالمياً في تمحورها حول عدة عناصر نذكر منها ما يلي:

  • تحقق مبدأ الرضا في عقد النقل الجوي وذلك بوجود إيجاب وقبول من مرسل الشحن، ومن شركة النقل ينصان على التزام الشركة الناقلة بنقل الشحن إلى جهة الوصول المرادة، مع ملاحظة اشتراط ألا يكون الشيء محظوراً.
  • الإلزام على طرفي عقد النقل، إذ يترتب على ذمة كل من جانبي العقد التزامات تجاه الطرف الآخر، فالمرسل ملتزم بدفع الأجرة، والشركة الناقلة ملتزمة بحفظ البضائع حتى تسليمها للجهة المطلوبة.
  • في حال كانت طاقة استيعاب الطائرة محدودة ولا تغطي نقل كافة البضائع في رحلة واحدة فإن الشركة الناقلة ليست ملزمة بقبول نقل هذه البضائع، وكذلك في حال كانت طبيعة البضائع غير ملائمة للشحن الجوي.

نصائح لأخذها بعين الاعتبار عند الشحن الجوي

تعد التكلفة العالية من أهم العيوب التي تعيق الاعتماد على الشحن الجوي عالمياً، إذ إن تكاليف الشحن الجوي توصف بأنها الأكثر ارتفاعاً بين أنواع الشحن المختلفة، لذلك فإنه يُنصح بأن يُقتصر الاعتماد على الشحن الجوي في الشحنات الصغيرة والمتوسطة، حيث لا يمكن الاعتماد على الشحن الجوي في نقل المواد الثقيلة كالأحجار والرخام، والآليات العملاقة، فضلاً عن صعوبة نقل المواد السائلة والمشتعلة جواً، وعلى هذا يعتمد الشحن الجوي على نوعية محددة من المنتجات والسلع التي تتميز غالباً بالوزن الخفيف، وتحقيق عنصر الأمان بأعلى درجاته.

شركات الشحن الجوي

خدمة الشحن الجوي الممتثلة للقوانين بواسطة شركة تبادل

حرصاً منها على تلبية احتياجات عملائها وتأمين الشحنات بأسرع وقت ممكن، إضافة للحفاظ على الخصوصية، تقدم لكم شركة تبادل أفضل خدمات الشحن الجوي من تركيا، من خلال خدماتها اللوجستية في هذا المجال.

حيث نختار لكم في تبادل للتجارة الدولية أفضل الخطوط الجوية التي تناسب طلبكم؛ لضمان وصول الشحنة في الوقت المحدد، إضافة إلى عملية التعبئة الاحترافية التي يتطلبها الشحن الجوي لضبط تكلفة الشحن، والحصول من الشركة الناقلة على أفضل سعر ممكن، فضلاً عن نقل بضائعكم بعد تجهيزها إلى المطار المحدد داخل تركيا، مع إتمام المعاملات اللازمة للشحن، وبأتم الخدمات وأوسع الخبرات المؤهلة في هذا المجال، نطمح في شركة تبادل للتجارة الدولية للوصول إلى الريادة في هذا المجال بين شركات الشحن في تركيا من خلال تخديم البضاعة المشحونة من الألف إلى الياء، ومن لحظة خروجها من المعمل أو من مصدرها حتى وضعها في الطائرة وصولاً إليكم على أتم وجه وأفضل حال.

احجز استشارتك المجانية مع فريق شركة تبادل

يمكن التواصل مع فريق شركة تبادل من أجل الحصول على كافة المعلومات اللازمة حول المنتجات المراد استيرادها، والتعرف على الخدمات التي تقدمها في مجال التجارة الدولية، وكذلك يمكن الحصول على الاستشارة المجانية حول كافة الإجراءات المتعلقة بتوريد البضائع عبر الشحن الجوي من تركيا إلى مختلف أنحاء العالم.

ولمزيد من الدعم والاستفسار، تواصلوا مع مستشاري الشركة للإجابة على أسئلتكم، وتزويدكم بكافة المعلومات التي تلزمكم.

 

تحرير: تبادل للتجارة الدولية©

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك!

facebook twitter whatsapp